المشاركات الشائعة

الاثنين، 30 أبريل 2012

البحث عن الأمل في يوم الميعاد ...

لست الأول ولا الأخر في قائمة المعانيين من هيمنة القوى العالمية الكبرى التي لا تحمل ذرة من الخير أو الرحمة فهناك الالاف المؤلفة من الثكالى والمحرومين والتعاسة الذين لا يجدون قوت يومهم الا ويأخذونه منهم بحق أو غير حق ، ينتظرون دورهم في طابور الحياة الطويل ويجلسون على الطرق مبعثرين كالحجارة الصغيرة الملقاة في كل مكان .
حرمان وفقر وبئس يتبعه الجريمة والعداء فيأكلون بعضهم البعض كما يتعلمون كما يشاهدون مسخرون كالدمى في عالم المال والتسلح ليس لهم مكان سوى أنهم يستعملون في القتال عن اسيادهم ويدافعون عنهم فيموتون وهم يبقون .
التكنولوجيا يدفعون ثمنها ، الحرب على الدول الضعيفة الغنية بمواردها يدفعون ثمنها ، المال لربما يشقى به طول اليوم وفي النهاية يذهب لمن يجلس في نعيم لا عناء فيه أو هموم .
يفقرون أكثر فأكثر ، وهم يغنون أكثر فأكثر .
ليس لهم من الأمر شيئ ، وهم لهم الأمر كله ، إن أخطأ واحد منهم أقاموا له المشانق وإن هم أبادوا شعبا فهم أبرياء من الدماء والأشلاء .
يا رب أدعوك ان تقيم لنا خلافة الاسلام فما عاد القلب يتحمل أو يصبر ، لقد جزعنا بعد صبر طويل ، لقد متنا بعد عيش مرير .
لقد تسلحنا بسلاح الله جل جلاله .
وها نحن ننتظر يوم الحساب العظيم لنأخذ الذي حرمناه في هذه الدنيا .
ننتظر أن يبعث الله الناس من قبورهم كي ياخذ المظلوم ممن ظلمه والظالم بظلمه الجزاء الشديد والعذاب السعير ...



هناك 4 تعليقات: